خاص الكوثر - في الميزان
وقال سماحة الشيخ قصير: الرؤية التي يتبنها "محمد بن عبدالوهاب" في قضية التوحيد هي رؤية جديدة لكن لم يكن ان نقول احد لم يسبق بها لان باعتقادي كل ما هو عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب هو عنديات ابن تيمية، اما بالنسبة لتوحيد الشيخ محمد بن عبدالوهاب فهي رؤية جديدة وفيها مغايرات لم تتبناه عامة الامة الاسلامية.
وتابع الشيخ اسد محمد قصير الشيخ محمد بن عبدالوهاب يعبر عن رؤيته الدين، حيث عبر بعض علماء مكة عن الرؤية التي جاء بها بالدين وقالوا " في رسالة بعثها بها: "نشهد نحن علماء مكة ان هذا الدين الذي قام به الشيخ محمد بن عبدالوهاب من توحيد الله ونفي الشرك الذي ذكرة في هذا الكتاب هو الحق، الذي لاشك فيه، ولا ريب فيه وان ما وقع في مكه، والمدينة سابقا، ومصر والشام وغيرهما من البلاد الى الان من انواع الشرك المذكور في هذ الكتاب، انه الكفر المبيح للدم والمال الموجب للخلود في النار ومن لم يدخل في هذا الدين فهو كافر" فقد كفروا كل من لم يدخل في هذا الدين!!
واضاف فضيلة الشيخ قصير: صحيح هذه العبارة ليست من "الشيخ محمد بن عبدالوهاب" لكن هذه الرسالة تم تلقيناها لعلماء مكة في ذلك الوقت ولو لم يدلوا بهذا النص لقتلوا.
تابعوا برنامج في الميزان على الرابط التالي