خاص الكوثر_في الميزان
قال سماحة الشيخ أسد محمد قصير: ابن باز صرح بشكل واضح لا يوجد معاهدة على بعض فتاواهم اما ان تشهد او يقتل، ان قضية فتح باب قتل الناس مسألة جدا مهمة بدأت القضية بقتل الناس ثم جاء الوهابية حكمت على المسلمين كافة بالشرك والكفر وطبقوا عليهم كل هذا الحديث(حديث أمرت أن أقاتل الناس ...)
واضاف الشيخ أسد محمد قصير: الشيخ ابن باز يقول بشكل صريح وواضح " المعنى باهذه الاحاديث في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على ان القتال شرع لازالة الكفر والضلال ودعوة الكفار للدخول الى دين الله لا لانهم اعتدوا علينا فقط (نشر الدين بالسيف)، لذلك قال صلى الله عليه وآله: فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها ولم يقل فاذا كفوا عنا أو اعتزلونا، بل قال: حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله، يقميوا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فاذا فعلوا ذلك" فدل ذلك على ان المطلوب دخولهم في الاسلان والا فالسيف الا اهل الجزية كما تقدم ...
واكمل الشيخ اسد محمد قصير: الوهابية فقاموا وطبقوا هذه الرواية وارتكبوا المجازر تحت رواية ابن باز وليس معاهدة اما بتشهد والا السيف..