خاص الكوثر - في الميزان
قال الداعية الإسلامي الشيخ العاروري المختص في علوم الحديث: أولاً الكل يجمع على أن النبي صلوات الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن التحريق الذي ليس من سنته ،و أن من يفعل ذلك يكون مخالف لهدي النبي محمد (ص) والقضية الثانية أن كلنا نريد أن نزيل اي شيء ينسب للنبي (محمد صلوات الله عليه وعلى آله) ولا يصح .
وعلق الشيخ العاروري على موضوع روايات التحريق بقوله : إذا كان أحد الرواة دخل على الفربري وهو ينقل روايات الإمام البخاري ، هذا لايعني أن هناك من ركب على صحيح البخاري شيئاً، فالناسخ أحياناً يؤخرأشياء ويقدم أشياء وقد يترك أشياء ،وعدم وجود بعض الأبواب أو الأحاديث مبيضاً لايعني أن الأحاديث قد تم تركيبها .
وأردف الشيخ العاروري: الأحاديث التي ليس لها أسانيد أو لها جزء منها تكون في باب المعلقات، وأن تغليق تعليق صحيح البخاري خرج في أربع مجلدات ضخمة ، ممايعني أن هناك أشياء كثيرة أراد الإمام البخاري تعليقها .