في الميزان ..وقفة عند نص (بُعِثْتُ بيْن يَدَيِ السَّاعةِ بالسَّيفِ)

الأحد 17 مارس 2024 - 06:50 بتوقيت غرينتش

مناظرة وحوار بين سماحة الشيخ "أسد محمد قصير" و فضيلة الشيخ الدكتور " شاكر العاروري " حول النص المنسوب للرسول محمد صلوات الله عليه وعلى آله (بُعِثْتُ بيْن يَدَيِ السَّاعةِ بالسَّيفِ).

خاص الكوثر - في الميزان 

علق الاستاذ الحوزوي سماحة الشيخ أسد محمد قصير  على : الرواية الموضوعة (بُعِثْتُ بيْن يَدَيِ السَّاعةِ بالسَّيفِ، حتى يُعْبَدَ اللهُ وحْدَه لا شَريكَ له، وجُعِل رِزقي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحي، وجُعِل الذُّلُّ والصَّغارُ على مَن خالَفَ أَمْري، ومَن تَشَبَّهَ بقَومٍ فهو مِنهُم.) ، وقال سماحة الشيخ أسد محمد قصير: إن ماجاء في النص الموضوع المذكور يتعارض مع القرآن الكريم وماجاء فيه ،فالنبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله بعث بالقرآن  الكريم والرحمة والحكمة . 

فيما علق فضيلة الشيخ شاكر العاروري على النص بقوله : إنما الغاية من الجهاد في سبيل الله هي إيصال كلمة التوحيد وليس إجبار الناس على الدخول في دين الله ، وبالنسبة لبداية النص إنما بعثت .... بالسيف المقصود منه :أن الأمة التي لاقوة لها لا حياة لها ، والأمة التي لاتستطع أن تجاهد وتدافع عن نفسها لا مكان لها للعيش ، وأن أمتناالإسلامية يحق لها أن تمتلك جيوش قوية تحميها فالنبي من هذا النص أراد أن يبين لأمته أهمية مجاهدة أعداء الإسلام . 

لمتابعة حلقات في الميزان اضغط هنا