وقال الشيخ العاروري: هناك عنصرية كانت قائمة على "اصل الشعوبية" ، وكان هناك ناس قد وضعوا احاديث في باب العنصرية، هناك اسرائيليات تشبه بها بعض الكذابين الذين وضعوا الحديث على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتكلموا في باب العنصرية ولكن عندما نريد ان نتكلم عن العنصرية هل نتكلم على باب الجنس او الدين او اللغة او اللون، فهذا الامر واسع جداً، فاذا اردنا ان نتكلم عن الدين فالدين ليس فيه عنصرية من حيث الاصل لان الله جعل الناس امة واحدة " إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" "وَإِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱتَّقُونِ" ففي الايتين الله جعل هذه الامة امة واحدة، وليس امم مختلفة فلا فضل على عربي على عجمي ولا لاحمر على اسود ولا احد من الناس على احد الا بالتقوى، وكما جاء عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ورواه الكثيرون.
واضاف فضيلة الشيخ العاروري : نحن المسلمون لان لنا خصوصياتنا يعتبروننا غير المسلمين عنصريون، فاذا اعتبر انضباطنا باحكام الشرعية عنصرية فهذا لفظ وضع بغير مكانه واذا اصر على ذلك فنقول هذا اللفظ غلط، لان لكل امة خصوصياتها.
تابعوا برنامج "في الميزان" الرابط التالي