خاص الكوثر - في الميزان
قال الشيخ محمد أسد قصير : للعنصرية أنواع منها العنصرية القومية وغيرها ، ولكن أشد وأخطر أنواع العنصرية ، هي العنصرية الدينية حيث قد يتم تجييش أمم لكي يقتل الإنسان أخاه الإنسان بحجة الدين ، والتاريخ يشهد على تلك الحروب والدماء التي سفكت بسبب العنصرية في الدين، ولذلك كانت العنصرية الدينية أكثر فتكاً بالأمم وسفكاً للدماء .
وأضاف أستاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية أسد محمد قصير : والبعض قد استفاد من العنوان الديني لتمرير العنصريات القومية باسم الدين ، ولكن كل أنواع الديانات وكل رسالات الأنبياء تحمل في عنوانها تكريم الإنسان، وحتى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحتى آخر وصية له كان يؤكد أننا كلنا من آدم ، وأنه يجب أنت نعترف بإنسانية الإنسان وإحترام كرامته ، على عكس ما نجده في التلموديات حيث تتضح العنصرية بأقسى درجاتها .
لمتابعة في الميزان اضغط على الرابط التالي