خاص الكوثر_في الميزان
قال الشيخ شاكر العاروروي: ان القراءات لاشك ولاريب ان القراءات معشر اهل السنة فيما صح منها وجاء متواتر على اصل ما جاء به القرآن الكريم هي ثابتة وليست موضع البحث الا ما يعتبر في كتاب القراءات الشاذة وما شابه.
وأضاف: بما فيما يتعلق في سائر الامور من التنقية من الاسرائيليات والامور الضعيفة والغير صحيحة فلاشك ولا ريب ان هذا المطلب لكل مسلم حتى يصل اليه الاسلام صافياً نقياً بعيداً عن كل الشوائب المحتملة سواء كانت هذه الشوائب مما اضيف الى دين الله تبارك وتعالى، او مما استهوته انفس الناس او ادت عن الانحراف عن المنهج الاصيل الذي جاء في الكتاب والسنة.
واكمل: لهذا كله عملنا النبي صلى الله عليه وآله قوله"(يحمل هذا العلم من كل خلَف عُدولُه يَنفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين) هذا أصل من الاصول في حفظ سنة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله ما جاء وصح عن النبي الاعظم صلى الله عليه وآله.
وأردف: اما حول كل ما نقل صحيح طبعا ليس كل ما نقل صحيح ولابد من التسليم انه هناك الصحيح والضعيف والموضوه وهناك الروايات الدخيلة وليس لها اصل في دين الله سبحان وتعالى.واما المنهج العام نحن ندرج كل باب الروايات على أصل النقد طبقا للضوابط.