خاص الكوثر - عراق الغد
قال المحلل السياسي إبراهيم السراج : إن التغييرات التي حصلت بعد عام 2003 إستطاعت أن تنقل المرأة العراقية نقلة نوعية، فاليوم لدينا في البرلمان أكثر من 90 نائبة ولدينا النساء الرائدت اللاتي شغلن منصب وزيرات في أهم وزارت الدولة ، إضافة للمناصب التي تشغلها الكثير من العراقيات في مؤسسات الدولة المختلفة كالقضاء والسلك الداخلي وغيره .
وأضاف إبراهيم السراج : نظام صدام البائد نظام ديكتاتوري ، وكان أبرز ضحايا ذلك النظام المرأة العراقية ، في حين جاء هذا التغيير النوعي في وضعها بعد سقوط نظام عام 2003 حيث أعطى النظام الجديد الحق والدور المناسب للمرأة العراقية كونها ركن أساسي من أركان المجتمع العراقي .
وأكمل السراج : من خلال دستور وقوانين النظام الجديد حصلت المرأة العراقية على مكانتها المناسبة وأصبحت شريك فعال في بناء وتطور المجتمع العراقي ، فقد شغلت مناصب مرموقة في مختلف دوائر الحكومة العراقية، إضافة لنساء شهيدات خلدت إسمائهن في مقاومة العراق ضد داعش ، فلا ننسى أمية جبوري وغيرها الكثير من النساء اللاتي سطرن أجمل معاني التضحية في سبيل العراق وتقدمه.
وأدرف إبراهيم السراج أخيراً: والشيء بالشيء يذكر، فإنه قبل قيام الثورة الإسلامية في إيران كانت نسبة النساء العاملات في دوائر الدولة بشكل عام نحو 5% ، فيما أرتفعت هذه النسبة بعد الثورة الاسلامية إلى أكثر من 50 % الأمر الذي يدل على إيمان القيادة السياسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإهمية إعطاء المرأة مكانتها المناسبة وحقوقها لتثبت نفسها في المجتمع .
لمتابعة عراق الغد اضغط هنا