خاص الكوثر - مع المراسلين
بدأ الاحتلال بالحصار للمدينة المقدسة وفي محيط الاقصى والبلدة القديمة من القدس المحتلة، الاف الجنود ينتشرون بحواجز عسكرية للعمل على تقييد دخول المصلين من القدس المحتلة والدخل الفلسطيني والضفة الغربية.
وخشية من تفجر الاوضاع الامنية في القدس المحتلة يبحث الاحتلال بعض الاجراءات للسماح هم فوق الخمسين عاماً أو اكثر للصلاة في الاقصى المبارك، في وقت دعت فيه القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينيين بشد الرحال الى الاقصى المبارك في رمضان، رد على دعوات المتطرف "بن غفير" تقييد دخول الفلسطينيين اليه، باعتبار ذلك امعاناً في الاجرام الصهيوني والحرب الدينية الذي يحاول الاحتلال تفجيرها.
ويأتي شهر رمضان هذا العام وسط حرب ابادة وتدمير في قطاع غزة وهو وضع يحذر فيه الاحتلال من تصعيد لا يمكن السيطرة عليه خلال رمضان في القدس المحتلة والضفة الغربية بانفجار الشارع الفلسطيني.
وتاتي اجراءات الاحتلال العسكرية الاستباقية في مدينة القدس المحتلة استعداداً لحراك شعبي واسع وزحف كبير الى المسجد الاقصى لكسر حصاره وتلبية لدعوة المقابلة بشد الرحال اليه والرابط فيه.
تابعو البرنامج على الرابط التالي