خاص الكوثر_مع المراسلين
و تدعو الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس الى الالتحام دفاعا عن غزة التي تواصل تصديها للعدوان منذ أكثر من 5 أشهر مسجلةً تطوراً في العمليات وزيادة في حجم الخسائر في صفوف الاحتلال.
ويرى مراقبون أنه وعند قراءة رسائل عمليات المقاومة في غزة وتلك التي شهدتها الضفة الغربية خلال الساعات القليلة الماضية بحيث نفذ المقاومون الفلسطينيون 10عمليات خلال ساعات وبينهم عمليات "حوميش" النوعية التي أدت الى اصابة 7 جنود من جيش الاحتلال الاسرائيلي لان التصعيد في الشهر الفضيل" قادم لا محالة".
فالمقاومة الفلسطينية لم تعد نتنظر توغل قوات الاحتلال أكثر في المحاور بل أصبحت تلاحق هذه القوات الى خارج الأسوار الدفاعية للقطاع وهو ما تكشفه العمليات الاخيرة التي نفذتها المقاومة .
وهذا التحول النوعي يمثل رسالة توصلها المقاومة الى قيادة الاحتلال نفذها ان عواقب باق القوات الصهيونية في غزة سيكون معركة عنوانها الاستنزاف وان الاحتلال لن يستطيع تحمل التكلفة وهي خسائر مادية وبشرية سيتكبدها في صفوفه.
ومن ناحية الضفة الغربية فان الرسائل القادمة من هناك باستناد بالعلميات التي نفذت الأمس واليوم تؤكد ان هذه الساحة تستعد يوماً بعد يوم لانطلاق في طوفان رمضان وان أحد لن يستطيع ايقاف هذا التصعيد وهذا الطوفان الذي سيشارك فيه كل أبناء الشعب الفلسطيني وسيتجاوز اطار الفصائل وتشهد الضفة تحركات شعبية الى جانب مشاركة بعض افراد الاجهزة الامنية في السلطة الفلسطينية لهذه العمليات.
والمهم أن النار الذي أشعلها الاحتلال في غزة ستلتهمه في كل الساحات في الضفة والقدس وخارج فلسطين اضافة الى ساحات الاسناد في اليمن والعراق ولبنان.