خاص الكوثر- مع المراسلين
وتأتي عمليات المقاومة رفضاً لإنتهاكات الإحتلال في مسجدالأقصى المبارك على وجه الخصوص والذي يتعرض لأبشع مخطاطات تهودية في ظل الحرب الصهيونية على قطاع غزة ، في وقتٍ يوسع فيه الإحتلال مشاريعه الإستيطانية ويقر لبناء مئات آلالاف الوحدات الإستيطانية في الضفة الغربية .
قبيل شهر رمضان تقف مدينة القدس المحتلة على صفيح ساخن، ويستهدف الإحتلال وبشكل غير مسبوق المسجد الأقصى والمدينة المقدسة محارباً فيها كل المظاهر الإسلامية والوجود الفلسطيني بكافة أشكاله .
وتعزز شرطة الأحتلال من اجراءاتها الأمنية في مدينة القدس ، وتنشر المزيد من عناصرها ووحداتها الخاصة وتنصب كميرات المراقبة والتنصت في المدينة ، فيما يخشى الأحتلال من تصاعد الأوضاع الأمنية فيها في ظل التخطيط الصهيوني المتواصل لحرمان الفلسطنيين من الصلاة في الأقصى خلال شهر رمضان .
ويتحدى الفلسطينيون هذه الإنتهاكات بنداءات تكثيف التواجد والرباط الدائم في المسجد الإقصى الذي يدنس على يد الإحتلال وحرية العبادة تتوقف أمام حرية المستوطنين وسط صمود المقاومة المقدسية لحماية القدس ومقدساته من المشاريع التهودية .
ويمضي الإحتلال بالعنصرية ضد المقدسيين بهدف طردهم لصالح مشروع الإحتلال بالسيطرة الكاملة على القدس والمسجد الاقصى المبارك .
لمتابعة مع المراسلين اضغط هنا