خاص الكوثر_فلسطين الصمود
كذلك لن تسمح بان تتحول المفاوضات الى غطاء لمواصلة الكيان ارتكاب المزيد من جرائمه بحق المدنيين العزل أو لكسب الوقت لمضي في حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لذلك اثبتت المقاومة من خلال مسار المفاوضات حرصها على دماء الشعب الفلسطيني.
ولكنها في نفس الوقت لم تفرط بما حققته من انجازات كبيرة خلال مواجهاتها مع العدو الصهيوني كما ان اي مرونة تبديها المقاومة في مسار التفاوض لوقف العدوان الصهيوني يوازيها في المقابل استعداداً وتصميماً على مواصلة كل اشكال المقاومة دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وعن أرضه وثوابته ومقدساته وفي القلب منها القدس والمسجد الاقصى المبارك.
ومن هناك ان المقاومة اكدت مراراً وتكراراً ان ما عجز عنه الكيان الصهيوني وحليفه الولايات المتحدة الامريكية عن فرضه في الميدان لن يأخذه بمكائد السياسة كيف ما كانت اشكال التحايل والضغزط التي يوظفونها، وان المقاومة سوف تبقى أمينة على التضحيات حريصة على مراكمة نتائجها وبناءعليها حتى يندحر الاحتلال.