خاص الكوثر_مع المراسلين
مذكرة الخارجية السورية اعتبرت نشاط هذه الابراج تهديدا للامن القومي السوري.
الابراج منتشرة على الحدود الشمالية من مصب النهر الكبير في الشمال الى ما بعد منطقة راشيا في البقاع ، تندد المذكرة بالاستفادة الاسرائيلية منها وتنفيذ الضربات في العمق السوري ، مؤكدا حضور بعدد القادة البريطانيين الى الابراج بشكل دوروي لاستطاع المعدات الاعلامية والتجسسية سيما مع استمرار الاعتداءات الصهيونية على سوريا من فوق لبنان.
الخارجية اللبنانية تلقت المذكرة السورية و أرسلت نسخ منها الى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وقيادة الجيش والمعنيين في الدولة دون صدور رد رسمي موحد في حين طالبت الرسالة الدبلوماسية بتنفيذ قواعد القانون الدولي المتعلقة بالحدود المشتركة بين الدول وضرورة تزويد لبنان لسوريا بالناتج المعلوماتي من ابراج المراقبة نظرا لعد وجود حرب بين الدولتين.
ليس خفيا وليس جديدا الدور البريطاني والامريكي في الحرب على سوريا دعما للصهاينة ، دور تخريني بامتياز تفوق على نفسه بالاجرام المباشر وغير المباشر فهاهي غزة تعاني من التكنولوجيا الغربية اليوم شانها شان العديد من المدن الفلسطينية، والكل ينسى الاصيل ويركز على الوكيل.