خاص الكوثر - عراق الغد
ولعل اخر تجليات هذا الانقسام هو البيان الذي اعلنته القوى السياسية السنية وعلى رأسها تحالف العزم والحسم والسيادة الاستمرارباجراءات انتخاب رئيس للبرلمان العراقي والذي يواجه رفضا قاطعاً من حزب تقدم الذي يرأسه الحلبوسي.
ومنذ اقالة الحلبوسي بقرار من المحكمة الاتحادية فان البرلمان كان عاجزاً عن انتخاب رئيس له بسبب الخلافات داخل المكون السني المعني بهذا المنصب، خلافات تطورت لتصل الى اصدار بيان من تحالف العزم والحسم والسيادة تدعو فيه لاختيار رئيس للبرلمان، وهي محاولة لاقصاء حزب تقدم الذي يعتبر نفسه الكتلة السنية الاكبر في البرلمان وبالتالي صاحب الحق بتقديم مرشحه لرئاسة مجلس النواب، وبانتظار قرار المحكمة الاتحادية حول وجود شبهات دفع رشاوى لبعض النواب من اجل التصويت لصالح مرشحين لرئاسة المجلس فان بيضة القبان ستكون لصالح قوى خارج المكون السني يمكنها ان تتحالف مع عزم والسيادة والحسم لتوجيه ضربة جديدة للحلبوسي بعد اقصاءه من رئاسة البرلمان بقرار قاضي.