فلسطين الصمود .. الكيان الصهيوني وسياسة تهجير سكان غزة وإخضاع المقاومة في المفاوضات

الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 06:32 بتوقيت غرينتش

يرى مراقبون أن كيان الإحتلال الصهيوني سعى بكل الوسائل لتحقيق أهدافه المعلنة من العدوان الهمجي الذي يشنه على الشعب الفلسطيني في غزة ، وهو اليوم يسعى أن يحقق على طاولة المفاوضات ما لم يحققه في الميدان وأمام المقاومة .

خاص الكوثر - فلسطين الصمود 

فسياسة التجويع التي ينتهجها الكيان الاسرائيلي ضد قطاع غزة مرتبطة بمفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وتهدف  للضغط على المقاومة الفلسطينية ومحاولة إخضاعها فضلاً عن تهجير الغزيين ، كما يهدف الإحتلال من سياسيته هذه إلى تدمير معنويات المقاتلين الفلسطينين وتدمير القدرة على القتال ، فيماالعالم في غالبيته متآمر ومتواطئ بهذا العدوان ويتغاطى عما تفعله تل أبيب ، بل ويواصل تقديم الأسلحة والمعدات الحربية لها  .

 ولابد من الإشارة هنا إلى التواطئ الدولي الداعم لسياسة التجويع في غزة، وهي السياسة التي لايمكن أن تكون مستمرة للشهر الخامس على التوالي بدون غطاء خارجي خاصة مع المواقف الدولية المتراخية .

وحول مواقف قادة الإحتلال والمعارضة يؤكد مراقبون أن الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس يريد إتمام صفقة التهدئة و التبادل أولاً ، في حين يريد بنيامن نتنياهو البدء فوراً بعملية رفح لأنه ربط مفهوم الإنتصار بإجتياح المدينة الحدودية مع مصر ،في وقت يؤكد فيه زعيم المعارضة الصهيونية يائير لبيد أن الأولوية لإخراج الأسرى المحتجزين بيد المقاومة .

فنتنياهو يتلاعب بالجميع مع إصراره على اجتياح رفح حتى لو أبرمت صفقة وهي الصفقة التي لاتوجد مؤشرات على امكانية الخروج بها ضمن الوضع القائم خاصة أن الضغط على الاحتلال غير متوفر .

أما بالنسبة للمقاومة الفلسطينية فإنه لاخيارات لها سوى حماية شعبها والتمسك بشروطها مع التشديد على ضرورة تفعيل الدعم العربي الاسلامي ، الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني بقوة في ظل الحشد الداعم للفسطينين من قبل دول أمريكا اللاتينية وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول  . 

 لمتابعة حلقات فلسطين الصمود اضغط هنا