خاص الكوثر_عراق الغد
اذ تنظر بعضها الى ذلك القرار على انه مجرد اعلان صوري للتخفيف الضغط عن حكومة بغداد.
ومن المقرر ان تنسحب تلك القوات مع معداتها تدريجيا ولايبقى لها اي وجود على الاراضي العراقية .
وسيقتصر الانسحاب وفق الاتفاق الاخير على القوات القتالية، ولايشمل المئات من العسكريين الأخرين الذين يتولون أدوارا غير قتالية .
ووفق مسؤولي واشنطن فإنها ستحتفظ بنحو 2500 جندي أمريكي لتقديم مهام المشورة والتدريب والدعم الاستخبارتي للقوات العراقية لملاحقة فلول داعش .
واتفقت واشنطن وبغداد على اطلاق مجموعات عمل في اطار اللجنة العسكرية العليا لتدرس مستقبل التحالف في ضوء الأخطر الذي يشكله تنظيم داعش ، وقدرات الأمن العراقية.
وقالت الخارجية العراقية ان مجموعات العمل ستتولى صياغة جدول زمني محدد وواضح يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق ومباشرة الخط التدريجي المدروس لمستشاريه على الأرض العراقية .