خاص الكوثر_مع المراسلين
التمديد السوري لادخال المساعدات الأممية للمواطنين المتواجدين خارج مناطق سيطرة الدولة جاء مع اعلان برنامج الاغذية العالمي استعادة بعض نشاطاته في سوريا بتمويل بمقدار مليار دولار دعماً للاشخاص الذين يعانون من انعدام الامن الغذائي الشديد على مدار عامين قادمين، لكن هذه المساعدات تدخل وتوزع بعيداً عن مشورة الحكومة السورية.
عام مضى على كارثة الزلزال وماتزال الحكومة السورية مستنفرة منذ حينها رغم رفض جبهة النصرة أول الامر تقديم المساعدات للمتضررين ورغم المآسي والوفيات والدمار لم يسمح الارهابيون الا بدخول ما يقارب 5 الف شاحنة نحو الشمال وشمال غربي البلاد من مناطق سيطرة الجيش السوري.
اكثر من مليوني ونصف مواطن سوري في الشمال يحتاج الى مساعدات انسانية مستمرة الامم المتحدة تعول على قرارات الحكومة السورية بادخال المساعدات الانسانية دوما عبر الشمال بينما تبقى جبهة النصرة الارهابية شفافةً غير مرئية للمجتمع الدولي المتفرج على مجازر "اسرائيل "الارهابية بحق اهالي فلسطين.