خاص الكوثر - مع المراسلين
الحفل شهد مفاجئة بحضور وزير خارجية ايران حسين اميرعبداللهيان الذي كان قد وصل للعاصمة من بيروت صباحا ليلتقي الرئيس السوري والقى كلمة ترحيبية بالحضور.
من جميع السفارات المتعتمدة لدى دمشق، السفراء القناصيل الملحقون الثقافيون والعسكريون، رئيس مجلس الشعب رئيس مجلس الحكومة، مستشارة الرئيس السوري وزراء دفاع والاشغال العامة والاسكان والنقل والنفط والتنمية الادارية، محافظو دمشق وريف دمشق والقنيطرة، قادة الاحزاب السياسية في سوريا رؤوساء الاتحادات والنقابات المهنية وفعاليات اقتصادية ودينية وثقافية واعلامية، تلقوا ولبوا الدعوات بالحضور، فهذا الحفل يعتبر الوحيد في سوريا الذي يستقطب هذه الشخصيات في مكان واحد بسبب واحد وهو انتصار الثورة الاسلامية الايرانية.
كلمات سفير الجمهورية الاسلامية في سوريا "حسين اكبري" ووزير خارجية سوريا "فيصل المقداد" ونظيره "الضيف" تضمنت شكراً وترحيباً بالحضور مؤكدين على عمق العلاقات الاستراتيجية بين اعضاء المحور سيما بين سوريا وايران بعيداً عن الاشاعات والشعارات.
تستذكر الحاضرون هنا مأثر الثورة الاسلامية الايرانية في عيد ميلادها الخامس والاربعين، ثورة باتت منارة في زمن الظلم والتطبيع لتبقى عواصم المحور مصممة على تحرير الارض والانسان كما فعلت الثورة عام 1979.