خاص الكوثر - فجر الإنتصارات
قال ناصر أبو شريف : في الحقيقة إن القضية الفلسطينية ودعمها هي أحد أهم أركان الثورة الإسلامية ومن أهم ثوابت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، كون إن هذه القضية هي قضية إسلامية وقضية عدالة إنسانية وقضية أخلاقية من الدرجة الأولى ، وهي جزء من مشروع مواجهة الغرب في سعيه لتقسيم المنطقة منذ القرن التاسع عشر .
وأضاف ناصر أبو شريف : للآسف أكثر الدول الإسلامية تابعة للسياسة الغربية والأمريكية ، ومانراه اليوم في قطاع غزة أكبر شاهد على ذلك، فلم تستطع 57 دولة اسلامية بالرغم من كل الإمكانيات والطاقات والثروات الكبيرة التي تمتلكها ، إدخال حتى لو كأس ماء إلى غزة ، وهو الأمر المعيب جداً على تلك الدول ، وهنا أقول أنه قد جاءت الثورة الإسلامية لتؤكد أن المسلمون بإستطاعتهم توحيد أنفسهم والإستقلال بإمتهم و إقامة علاقات بشرية مع غيرهم من الشعوب بما يخدم مصالح الأمة الإسلامية وليس مصالح أمريكا والغرب والكيان الصهيوني الغازي المغتصب المرتكب للجرائم بحق الإنسانية .
وأردف أبو شريف : قد كانت ميزة الإمام الخميني بقيادته للثورة الإسلامية ومبادئها أنه كان صادقاً بعقائده وأفكارها والتزم بعقائد الأمة الإسلامية بقوة ولاسيما القضية الأولى لتلك الأمة وهي قضية فلسطين ،هذه القضية التي أصبحت اليوم ضمير البشرية ، فأخيراً كانت الثورة الإسلامية ترجمة صادقة للمبادئ وعقائد المسلمين وأمتهم .