خاص الكوثر_مع المراسلين
بحضور سفراء وممثلي دبلوماسيين وعرب وحضور رسمي من سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية ممثلاً بالسفير المفوض فوق العادة حسين اكبري الذي أكد على حتمية استمرار الانتصار من الثورة الاسلامية حتى طوفان الأقصى فالعدو واحد والحق واحد.
الملتقى السياسي المنظم من قبل جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية في قاعة جمعية خريجي المعاهد التجارية في دمشق اكتظ بالمدعوين من ادباء وكتاب ومثقفين من مختلف الجنسيات اضافة الى حضور برلماني وعسكري سوري رسمي.
وأكدت كلمات المشاركين في الملتقى على محورية الدور الايراني الداعم لسوريا في حربها ضد الارهاب منوهين ان الامر يريد في المقام الاولي لوجود ثورة انتصر فيها قائدها الامام الخميني قدس سره لشعبه وحقه.
ممثلو الفصائل الفلسطينية بدورهم شددوا على فعالية المقاومة المسلحة التي لايفقه الصهاينة سواها بملحمة طوفان الاقصى التي اضحت منبراً للنصر في فلسطين والتاريخ والعالم.
ايران تنتصر منذ 45 عام لاتزال الجمهورية الاسلامية الايرانية ناشطاً على محاورعدة داخلياً وخارجياً ما يؤكد ضمان استمرار تحقيق اهداف الثورة والتزام بمبادئها.