خاص الكوثر_فلسطين الصمود
توجه الامام قدس سره الامة الاسلامية نحو تحرير كامل ترابها من البحر الى النهر وشدد على ضرورة ان تزول "اسرائيل" من الوجود.
كما مثلت القضية الفلسطينية في فكر الامام الخميني ونهجه مساحة كبيرة عبرالمواقف الايرانية الثابتة اتجاه فلسطين وكانت على الدوام نصب العين وفي القلب.
وفقاً للوثائق التاريخية فان بداية نهضة الامام الخميني تزامنت مع توجيه النقد للشاه ونظامه بسبب تقربه من الكيان الصهيوني وفضح العلاقات الخفية بين النظامين.
تاريخياً يعد اول ارتباط فعلي بين الامام الخميني والقضية الفلسطينية قبل بداية الثورة الاسلامية الاسلامية عبر اصداره اول فتوى عام 1968 الذي حث فيها على اهمية تقديم الدعم المالي والاسناد للثورة الفلسطينية لم يكن الكثيرون يتوقعوا ان تتحول الفكرة التي دعا اليها الامام الخميني رحمه الله لجعل الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك يوماً عالمياً للقدس وفلسطين قبل أكثر من 4 عقود الى واحدة من أكبر التظاهرات السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للاستكبار العالمي.
كما تزامن الدعم السياسي والمالي والفكري مع الدعم العسكري التي تقدمه ايران للشعب الفلسطيني الذي غير ملامح المعركة بين المقاومة الفلسطينية والكيان المحتل ورسم معادلة ردع باتت تلقي بظلالها على المشهد بشكل واضح.
تجسد الدعم العسكري بتقديم السلاح وتوفير الخبرات القتالية وصولا الى ما يمكن ان نطلق عليه بالمشاركة المباشرة بشكل او بآخر في المواجهة التي تخاض بأكثر من جهة وعلى أكثر من صعيد والتي تأخذ أشكال مختلفة وتستخدم ادوات متعددة وهو ما نشهده اليوم في معركة طوفان الاقصى واسناد الذي يقدمه محور المقاومة للقضية الفلسطينية وأهالي غزة.