خاص الكوثر- فلسطين الصمود
قال سيد هادي سيد أفقهي : كان أحد أسباب ابعاد الإمام الخميني بعد حادثة 15 خرداد من ايران إلى تركيا ومن ثم العراق أنه رفض تشهير الدورالأمريكي والصهيوني وتغلغل الصهيونية في العالم الإسلامي ، وبعد ذلك أعطى الإمام فتوى بجواز تخصيص الأموال الشرعية لدعم القضية الفلسطينية وجاء إنتصار الثورة الإسلامية في ايران التي رفعت شعارها الإستراتيجي اليوم ايران وغداً فلسطين .
وأضاف السيد أفقهي :إن قضية فلسطين كما كان يعبرعنها الإمام الخميني هي رأس قضايا العالم الإسلامي ، وأنه لن يهدأ بال المسلمين حتى تزول هذه الغدة السرطانية (الكيان الصهيوني) من جسد الأمة الإسلامية ،وعليه لم يكن اهتمام الإمام الخميني بقضية فلسطين اهتمام سياسي أو إعلامي ودعائي حسب اتهامات من كان يتجار بالقضية ، بل قدمت ايران الاثمان الباهظة في سبيل دعم فلسطين وشعبها .
لمتابعة برنامج فلسطين الصمود اضغط هنا