فلسطين الصمود .. إنقسامات حادة داخل الكيان الصهيوني بشأن إعادة المحتجزين والعدوان على غزة

السبت 10 فبراير 2024 - 10:30 بتوقيت غرينتش

شكل الرد الإيجابي الأول الذي قدمته حركة المقاومة الإسلامية" حماس" حول إتفاق الإطار الصادر عن قمة باريس ، إحراج كبير للكيان الصهيوني وقادة الإحتلال الذين راهنوا على رفضها الإتفاق لمواصلة المرواغة في مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار .

خاص الكوثر - فلسطين الصمود 

أربك رد المقاومة الفلسطينية " حماس " حول الإتفاق الصادر عن قمة باريس مختلف المؤسسات الإسرائيلية الأمنية والعسكرية والساحة السياسية ممثلة بالإئتلاف الحاكم الذي عول على رد سلبي من  الحركة للتنصل من المسؤولية والمناورة أمام عائلات الأسرى الإسرائيلين .

ويكشف الرد الإيجابي لحركة حماس على إتفاق الإطار حسب قول محللون إسرائيليون حجم الخلافات في المنظومات الصهيونية المختلفة بشأن تحرير الأسرى لدي المقاومة الفلسطينية في غزة ، وهو ما أعاد للواجهة حالة الإستقطاب والشرخ  الذي كان سائد في المجتمع الصهيوني ما قبل طوفان الأقصى في الـ 7 من أكتوبر تشرين الماضي .

وأوضح مراقبون أن تداعيات إنقسام وتباين مواقف المعسكرات السياسية الإسرائيلية قد إنعكست على المؤسسة العسكرية التي لا تعارض إتمام صفقة تبادل شاملة ، وعلى المنظومة الأمنية والإستخباراتية التي تعتبر محور رئيسي بالمفاوضات مع الوسطاء في مصر وقطر وأمريكا .

ويأتي هذا في وقت كرر فيه معسكر المعارضة الصهيونية بزعامة رئيس حزب هناك المستقبل " يايير لابيد " أن الأولوية يجب أن تكون لتحرير الأسرى حتى لوكان الثمن مؤلماً ، ومقابل وقف إطلاق النار ودعى إلى إسقاط حكومة نتيناهو بسبب فشلها في إدارة ملف الأسرى وتحريرهم . 

 لمتابعة فلسطين الصمود اضغط هنا