خاص الكوثر_مع المراسلين
المؤتمر الصحفي للسفير اكبري ليفسح المجال عن اسئلة الصحفيين تحدث فيه عن النقلة النوعية التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية على صعيد التطور العلمي التقني التكنولوجي الاقتصادي والصناعي مع انتصار الثورة عام 1979.
نافياً في سياق آخر الشائعات عن انسحاب ايران الاستشاري من سوريا أمام اقتصادياً انه لا يوجد لديون ايرانية على سوريا ودعم من طهران مستمر لدمشق.
امام عن العلاقات المرتقبة مع تركيا فقد أجاب السفير للكوثر قائلاً: لاشك ان عودة العلاقات ما بين دمشق وانقرة سيكون له دور كبير في استقرارها ، ايران تعمل بجد كضامن للحل السياسي السلمي في سوريا على خفض التصعيد ودعم مسار الحوار بين الجارتين تركيا وسوريا للوصول الى أفق واضح لانهاء الخلافات القائمة.
السفير أكبري نوه خلال المؤتمر الصحفي في قاعة الشرف في مقر السفارة الى ضرورة استمرار دعم المقاومة الفلسطينية واليمنية في وجه القوى المحتلة وضرورة تمكين الانظمة في محور المقاومة لممارسة أدوارها المنوطة بها على الساحتين الاقليمية والدولية.
أسئلة عديدة أجاب عنها السفير الايراني حسين اكبري في مؤتمره الصحفي لتغطي نقاط من الداخل الايراني والداخل السوري وصولا الى ملفات اقليمية حساسة وأمنية ليؤكد موقف دولته الثابت والمستمر منذ 45 عام.