خاص الكوثر - فلسطين الصمود
وقال الدكتور بيضون: الدول الغربية لها مصالح في المنطقة، ومن اهم مصالحها حماية الكيان الصهيوني وعدم السماح بزواله، الدول الغربية ومنذ سبعة اكتوبر "طوفان الأقصى" تحركوا لحماية الكيان الصهيوني عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وعلى كافة المستويات.
واضاف ضيف البرنامج : الدول الغربيون يسعون لاخراج الكيان الصهيوني من هذا المأزق من خلال حل دبلوماسي وسياسي من اجل اللتفات على الانجازات الفلسطينية وعلى هزيمة الكيان الصهيوني واعطائه جوائز ترضيه على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وبالرغم من ان محكمة العدل الدولية اشارت بان هناك انتهاكات وابادة جماعية وان هناك جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب، اذن يجب انهاء هذه الحرب وفرض قرارات دولية ضد الكيان الصهيوني وليس مفاوضات حول تبادل الاسرى.
وتابع الدكتور علي بيضون: يجب ان الزام الكيان الصيوني بالنصياع الى القرارات الدولية وان يخرج فوراً من غزة وان يوقف اطلاق النار وان يفك الحصار فوراً، كما كان في القرارات الدولية السابقة والذي لم ينفذها الكيان الصهيوني.
وحول مقترح باريس للتفاوض قال الدكتور بيضون: "فرنسا" معنية في موضوع انجاح هذا التفاوض لانها هي تدير موضوع التفاوض، واشار وزير خارجية فرنسا الى هذا الموضوع عندما قال يجب وقف اطلاق النار بسرعة وارسال الامدادات وفتح الحدود لاهالي غزة، ونحن نعلم جيداً ان ماكرون في البداية كان من المشجعين لهذه الحرب ضد الفلسطينيين واستمرار هذه الحرب.
واردف الدكتور بيضون : المواقف الغربية بدأت تتغير حتى الموقف الامريكي الذي كان رافضاً لوقف اطلاق النار بدأ يخفض من شروطه، بالتالي سيجتمع مع هذه المواقف مجموعة من المواقف الدولية لتحاول ان تنهي هذه الحرب التي اصبحت في نهاياتها.
وقال الدكتور بيضون: المعركة العسكرية التي فشلت يجب ان تفضي الى تسوية سياسية والى مفاوضات، لكن ما نشاهده ان الكيان الصهيوني وبمساعدة اعوانه الغربيين يحاول ان ياخذ بالسياسية ما لم يستطيع ان ياخذه بالحرب، وذلك من خلال الزام الفلسطينيين باي شروط، والشي المهم بالنسبة للكيان الصهيوني هو استعادة الاسرى.