خاص الكوثر - مع المراسلين 

يبدو أن عام 2024 مليئ بالتطورات الإيجابية للدولة الشامية بعودة إفتتاح السفارة السعودية فيها بعد انقطاع دام لـ 13 عام ، وتعيين سفير للإمارات لأول مرة منذ عام 2011 ، فيما تبدو دمشق كمن يمشي الهوينا ملكاً دون عجلة .

 تأخر وصول القائم بأعمال السفارة السعودية لأسباب لوجستية من بداية إلى نهاية الأسبوع الجاري وفق مصادر خاصة ، تلك المصادر التي أضافت أن بعثة المملكة العربية السعودية ستستأنف العمل في المباني المخصصة لها بعيد إنتهاء الفرق الفنية السعودية من عمليات تفتيش وترميم وتجهيز المكاتب .

تأتي هذه التطورات بعد أقل من 40 يوم من تعيين سوريا سفير لها في الرياض لأول مرة منذ بدأ الحرب عام 2011  .

كما وانتهى أيضاً  شغور منصب السفير في سفارت الإمارات في العاصمة دمشق بعد 13 من هذا الشغور،وبعد مباشرة قائم بالأعمال بالنيابة أعمال التسير الدبلوماسية منذ نهاية عام 2018، أما التسريب الأهم في هذا الإطار هو قرب زيارة يجريها زعيم عربي إلى سوية خلال النصف الأول من العام  الجاري ، في حين رجحت مصادر صحافية أن يكون الزائر واحد من إثنين رئيس الإمارات أوولي عهد السعودية . 

متسارعة هي الأحداث والأخبار في الرياض و أبو ظبي ودمشق حيث يبدو المشهد خاليا من اي شوائب تمنع التطبيع فالجميع راضٍ بخطوط دمشق الحمراء سيما بعلاقاتها مع المحور . 

لمشاهدة مع المراسلين اضغط هنا