خاص الكوثر- فلسطين الصمود
وكثف الكيان الصهيوني حملته على "الاونروا" خلال العدوان الذي يشته على قطاع غزة، حيث زعم ان بعض كوادر الوكالة انظموا الى فصائل المقاومة الفلسطينية وان كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" تستخدم مقرات ومدارس الوكالة في اعمال قتالية.
بالتوازي مع تلك الاتهامات التي لم يقدم اي دليل عليها شن الكيان المحتل حملة لوقف تمويل الوكالة استجابت له دول مانحة باعلان انسحابها دون انتظار نتائج اي تحقيق رسمي ليصل مجموع التمويل الضائع بنحو 65% من ميزانية المنظمة الكلية.
اللافت ان انسحابات الدول المانحة جاء بعد ساعات على قرار صادر عن محكمة العدل الدولية التي امرت الكيان بضمان ادخال مواد اغاثية الى قطاع غزة.
مقرر الامم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاغوبال قال ان تعليق بعض الدول تمويل "الاونروا" يعد عقاباً جماعياً لسكان قطاع غزة مشدداً على انه لا يمكن معاقبة شعب بسبب اخطاء مزعومة لافراد في الوكالة.
فيما ناشد الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدول المناحة ضمان استمرارية عمليات وكالة الاونروا دون ان تجد هذه المناشدة اذاناً صاغية لدى امريكا وحلفاءها.