خاص الكوثر - عراق الغد
ازمة انتخاب رئيس مجلس النواب لم تكن بمعزل عن باقي تطورات المشهد السياسي والامني في العراق، فالتصعيد الامني الامريكي في استهداف قيادات المقاومة ومقرات الحشد الشعبي وكذلك بدأ حوار الانسحاب الاستراتيجي بين العراق والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة القى بظلاله على مجلس النواب الذي يراد منه ان يكون داعماً للقرارات الوطنية، فاختيار رئيس تتماشى اهدافه مع طموح الشارع العراقي في حفظ السيادة بات هو المطلب الاساس في مفاوضات الكتل السياسية حسب المراقبين.
ورغم مرور اكثر من شهرين على خلو منصب رئيس مجلس النواب العراقي تبقى الكتل السياسية بانتظار ما ستفتي به المحكمة الاتحادية بشأن شرعية جلسة التصويت التي تم تأجيلها بحيث يكون التنافس بين اعلى الفائزين وهما "شعلان الكريم" و"سالم العيساوي" ام ممكن ان تفتتح الباب مجدداً لكل المرشحين للعودة الى حلبة المنافسة لمنصب رئيس البرلمان.
القرار حول صحة جلسة البرلمان السابقة من عدمها ستتخذه المحكمة الاتحادية ظهر الاثنين بحسب بيان مجلس القضاء الاعلى ان لم يتم تأجيله.
تابعوا برنامج عراق الغد على الرابط التالي