خاص الكوثر_ فلسطين الصمود

وأوضحت حماس ان طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية لمواجهة ما يحاك من مخططات تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية.

كما كانت لمواجهة مخططات الاحتلال على الارض وتهويدها وحسم السيادة على المسجد الاقصى كما انها كانت ضرورية من اجل انهاء الحصار الجائر على قطاع غزة وخطوة طبيعية من اجل انجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم الحر و حق تقريرالمصير بالاضافة الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

 الحركة بينت ان معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال لم تبدأ في السابع من اكتوبر الماضي يوم بدء طوفان الأقصى بل قبل ذلك 105أعوام، مشيرة ان الشعب الفلسطيني عانى طوال عقود من كل الاشكال القهر والظلم ومصادرة الحقوق الاساسية وسياسيات الفصل العنصري ازاء كل ذلك تسائلت الحركة هل كان المطلوب من شعبنا الانتظار والرهان على الامم المتحدة ومؤسساتها العاجزة.

وعن اهداف المقاومة في السابع من اكتوبر أكدت الحركة ان طوفان الاقصى استهدفت المواقع العسكرية وسعت لأسر جنود الاحتلال ومقاتليه من اجل اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين مشددا ان الهجوم تركز على فرقة غزة العسكرية الاسرائيلية و المواقع الاسرائيلية في مستوطنات غلاف غزة ،حيث تم تجنب استهداف المستوطنين وخصوصا النساء والاطفال وكبار السن على اعتبار ذلك التزاما دينيّا واخلاقيا يتربى عليه ابناء حماس وفي هذا الشأن شددت الحركة على ان ما يروج الاحتلال على استهداف القسام لمدنيين الاسرائيلين في هجوم السابع من اكتوبر هو محض افتراء وكذب حيث ان مقاتليها لن يستهدفوا المدنيون بل استهدفتهم قوات الشرطة والجيش الاسرائيلي بسبب ارتباكهم.