خاص الكوثر - فلسطين الصمود
قال حسن حجازي :جرت الكثير من المحاولات التي تهدف للتضليل الصيغ المطروحة بحيث تتراجع المقاومة الفلسطينية عن شرطها الأساسي وهو وقف إطلاق النار قبل البدء بأي عمليات تفاوض حول تحرير الأسرى ، والضغط على المقاومة بحيث تقبل هدن زمنية مؤقتة ، فيكون للإحتلال آنذالك فرصة أخرى للغوص أكثر في عمليات القتل والتدمير بحق الفلسطينين في قطاع غزة .
وأضاف حجازي : تدرك المقاومة قدرة وأهمية الورقة التي تمتلكها وهو وجود 136 أسرائيلي لديها تلك الورقة التي يمكن أن تستعمل للضغط على الكيان الصهيوني لإيقاف عدوانه ورفع الحصار وتحقيق المطالب التي تطرحها المقاومة ، وهو الأمر الذي لايمكن التنازل عنه على شكل عمليات تبادل متقطعة وضمن مهل زمنية مؤقتة ، فإن المقاومة تدرك تماماً أنه في تلك الحالة سيستفيد كيان المحتل ولن يخشى على أسرى له موجودين بيد المقاومة ، وعليه قد أصحبت هذه الورقة أداة مهمة للمقاومة في إدارة الصراع مع الكيان الغاصب بشكل ذكي وصلب .
وأردف حسن حجازي : رفضت المقاومة الفلسطينية مختلف الضغوط والوسطات والصيغ المقدمة في حربها مع الكيان ، إدراكاً منها أن الكيان والجانب الأمريكي من يقف وراء ذلك لتجريدها من ورقة مهمة وجوهرية تمتلكها ، وبالتالي لايمكن للمقاومة التنازل عنها بإي شكل من الأشكال ، وهي ترى وتراقب مدى تأثير ذلك على الشارع الصهيوني وأولوية الإفراج عن الأسرى كم هو مهم بالنسبة للصهاينة الذين باتوا يتهمون رئيس حكومتهم " بنيامين نتنياهو " بإنه يريد التخلي عن الأسرى الإسرائيلين .
لمتابعة فلسطين الصمود اضغط هنا