خاص الكوثر - في الميزان
قال الشيخ أسد محمد قصير : إن قضية التحريف في الأديان لها أبعاد تاريخية وعقائدية فقهية في مختلف الأديان من إسلام ومسيحية ويهودية ، ولابد أن يقوم العلماء والباحثين بالغوص في البحر المتلاطم من التحريف الذي حصل في النصوص الدينية بهدف الوصول إلى الحقيقة وكشف التزويرو التحريف الذي جرى في بعض تلك النصوص ،ذلك التحريف الذي كان على أيدي ضعيفي النفوس الذين استغلوا التحريف والتزوير من أجل الوصول إلى المكاسب الدنيوية .
وأضاف الشيخ أسد قصير : طال التحريف في الدين الإسلامي التاريخ والأحاديث النبوية فقط، وفشلت محاولات البعض أمثال معاوية في تحريف كلام الله تعالى في القرآن الكريم ، ويوجد في الدين المسيحي أيضاً نصوص محرفة ذكرت في الأنجيل الجديد ، أما في اليهودية هناك ظاهرة التحريف الكبرى وان أم التحريف في الأديان بدء من اليهودية.
لمشاهدة في الميزان اضغط هنا