خاص الكوثر_ عراق الغد
ومع انقضاء اكثر من ستة اسابيع على اقالة الحلبوسي تتداول وسائل الاعلام المحلية العديد من الاسماء لتولي المنصب الذي دائماً يذهب وفق العرف السياسي المتبع منذ غزو الامريكي للبلاد عام 2003 للمكون السني.
فقد قدم تحالف الحسم المنافس لتحالف التقدم بقيادة الحلبوسي، وتحالف الحزم بقيادة خميس خنجر ثلاثة مرشحين لرئيس البرلمان ليصبح المرشحون الثلاثة هم طلال الزوبعي ومحمود المشهداني و سالم العيساوي .
ويبقى حزب التقدم متمسكاً برئيسه الحلبوسي ليعود لتسلم رئاسة البرلمان عبر صفقة سياسية او الطعن بقرار المحكمة الاتحادية لكن هذا التوجه يواجه الكثير من العقبات بعد طرح شكالية تكمن في التحالف الذي يجب ان يقدم مرشحه لرئاسة البرلمان وهو أمر يحتاج الى تفسير المحكمة الاتحادية العليا بحيث يتم حسم الأمر، أما بمجيء حزب تقدم لمنصب المذكور او يتم تقديم مرشحين من الكتل السنية الاخرى ليتم حسم الامر داخل البرلمان.
وفيما يرى البعض ان انتخابات مجالس المحافظات وما افرزته من نتائج ستون عبارة عن ورقة ضاغطة تعمل عليها القوى السنية من اجل ربط المجالس برئيس البرلمان فان الكثير من الاسباب السياسية ستدفع في تأخير من الحسم منصب رئاسة مجلس النواب خصوصاً ان الكتل السنية لم تتفق على شخصية معينة لرئاسة البرلمان خلفاً للمقال محمد الحلبوسي.