الكوثر - لبنان
كلام الشيخ قاسم جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس حسن موسى الضيقة، في حسينية بلدة حزين جنوبي لبنان وأشار الشيخ قاسم إلى أن هذه الحرب حصلت في جنوب لبنان بمواجهة إسرائيل، ومساندة للمقاومة في غزة، وضد العدوان الاسرائيلي هناك.
وقال: إلى الأمس لا زالت الوفود المرسلة من الدول الغربية على أعلى المستويات تسألنا ثلاثة أسئلة: هل ستوسعون الحرب أم لا؟ ما هو مصير المستوطنين وهل يستطيعون العودة الآمنة إلى شمال فلسطين؟ هل ستبقى المقاومة موجودة في الجنوب وعلى الحدود مباشرة، أم أن هناك حلولا معينة؟ ويقولون كل ذلك من أجل الاستقرار في المنطقة.
وأضاف: نحن أجبناهم سرًا ونجيبهم علنًا، أوقفوا العدوان على غزة قبل أي سؤال، فالحرب في الجنوب هي انعكاس للعدوان على غزة، واستمراريتها مرتبطة باستمرارية العدوان على غزة وتصعيد الحرب في الجنوب مرتبط بأداء إسرائيل، فإذا وسعت إسرائيل عدوانها سنرد الصاع صاعين، وسنثبت للإسرائيلي أننا أهل الميدان.
وأكد لا يمكن أن نرضخ، ولا تؤثر علينا لا تهديدات إسرائيلية ولا أميركية ولا دولية، نحن أهل الشرف والمقاومة والتحرير، سنكون في الميدان لنلقن "إسرائيل" ومَن وراءها درسًا لن ينسوه أبداً.
وختم الشيخ قاسم: نحن لسنا من الذين تعنيهم التهديدات العنترية الفارغة التي يطلقها الإسرائيليون بين حين وآخر، نحن أهل الميدان، وأهل العزة والثبات والشجاعة، وكلما أسرع العدو بإيقاف العدوان كلما خفف من خسائره، لأنه هو من يراقب الخسائر التي ستكون مدمرة، أما نحن حزب الله والمقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة، ففي الموقع الدفاعي، ولا يمكن أن نتخلى عن واجبنا ومسؤوليتنا في الدفاع نصرة لفلسطين ونصرة للبنان.