خاص الكوثر - مع المراسلين
فبنك اهداف الاحتلال في غزة الاطفال والنساء والشيوخ كونه يتكبد خسائر فادحة من المقاومة الفلسطينية التي تستهدف جنود واليات الاحتلال كما توجه ضربات صاروخية للعمق الصهيوني، ليعود الحديث مجدداً عن هدنة وابرام صفقة جديدة، يقول مراقبون ان كيان الاحتلال يطالب بها ما يدلل على خسائر الاحتلال وعجزه عن استعادة اسراه في غزة بالقوة والعمليات العسكرية.
ومع استمرار الغارات الصاروخية والقصف المدفعي والاحزمة النارية والتوغلات البرية يواجه الفلسطينيون في غزة اوضاع انسانية كارثية، فالاحتلال ينفذ نهج تهجير المدنيين بارتكاب المجازر المروعة بعمليات قتل ميداني واعتقالات عشوائية ما يدلل على تماسك وقدرة المقاومة الفلسطينية على التحدي وادارة المواجهة مع الاحتلال.
وما تتعرض له غزة من مجازر وحشية وقطع المياه والادوية والوقود والكهرباء عن المستشفيات والمراكز الصحية بشكل خاص يعري القانون الانساني والجنائي الدولي والذي اصبح حبراً على ورق.
وتبقى الضفة الغربية تنزف الدماء وتقدم الشهداء والجرحى الى جانب القدس المحتلة نصرة واسناداً لقطاع غزة.
الدمار الشامل الذي تعيشه غزة يرى فيه مراقبون انه محاولات من الاحتلال لترميم صورته العسكرية التي هزتها عملية "طوفان الأقصى" والمواجهة الحالية والجارية في غزة.