خاص الكوثر_مع المراسلين
يقصف الاحتلال المنازل والمدارس و الأحياء السكنية وهو على علم مسبق أنها تأوي اآلاف المواطنين والنازحين فيما لايزال عدد كبير من الشهداء تحت الانقاض لنقص طواقم الانقاذ والاجلاء وانعدام المعادات الثقيلة ما يفاقم الكارثة الانسانية على المواطنين في القطاع المحاصر.
بالاضافة الى الصمت العالمي الذي يشجع الاحتلال على مجازره وعدم وضع نهاية لوجبات الاحتلال الدموية اليومية من أطفال غزة ونسائها وشيوخها دون هوادة.
ويعيش الفلسطينيون في غزة على وقع نقص شديد في مواد التغذية والاعاشة وانقطاع الكهرباء ونقص المياه الصالحة للشرب وفقدان المأوى الآمن ويحرم المصابون العلاج والمرضى من الدواء وفقد الناس مساكنهم أمام وحشية الاحتلال لاجبارهم على الهجرة والنزوح.
ويقابل ذلك صمود المقاومة التي تخوض معارك ضارية تصدياً لقوات الاحتلال في محاور التوغل واستهداف المزيد من الدبابات مع استمرار الكمائن والرشقات الصاروخية.
ويعمل الاحتلال في عدوانه على غزة الى حرب تجويع وتعطيش ومنع أي مساعدات طبية قد تنقذ حياة الآلاف من الجرحى والمرضى الفلسطينيين.