خاص الكوثر - فلسطين الصمود
لقد اطلق موظفون في البيت الابيض صرختهم وقالوا لن نبقى صامتين بعد الان مطالبين بايدن بوقف اطلاق النار واشاروا في رسالة لهم انهم ليسوا صناع القرار اليوم لكنهم يطمحون الى ذلك مستقبلا.
الموظفون هم احدث المنضمين الى قائمة الضاغطين في الولايات المتحدة، وهم على مستويات مختلفة في البيت الابيض وفي الكونغرس ويستندون الى نبض الراي العام الامريكي والحراك الشعبي في الشارع.
اضافة الى ذلك يتصاعد الانقسام بشأن تسليح تل ابيب وقد تعمق بقرار اخر من مجلس النواب مفاده ان معادات الصهيونية معادات للسامية وقد شهد التصويت امتناع عشرات الديمقراطيين.
وفي الصعيد الاقليمي تواجه الولايات المتحدة ضغطاً استراتيجياً من نوع اخر ياتي من اليمن بلد الانصار وعبر بوابة المندب وممرات البحر الاحمر رافضة عبور المجرمين ورعاتهم منها.
ازاء هذا المشهد تذكر وزير الخارجية الامريكي " أنتوني بلينكن" فجأة قانوناً دولياً وراى ضرورة تطبيقه في البحار والممرات البحرية وذلك في حديث له الى نظيره الصيني متناسياً ثمة قانون دولية للحروب وجب تطبيقها اولاً، وتقضي بحماية المدنيين في قطاع غزة، هذا بينما حددت الصين الاولوية في وقف الحرب لانه مفتاح الحل ولان غزة تمثل شرارة محتملة لتفجير المنطقة برمتها.
فيما واشنطن نفسها متورطة فيها باشكال متعددة، فالى جانب دعمها لجرائم الصهاينة لازالت تبقي على قوات لها في العراق ما دعا المقاومة الاسلامية هناك الى ضرب القواعد الامريكية، مؤكدة ان الاستهداف مستمر حتى وقف العدوان على غزة، واخراج القوات الامريكية من ارض الرافدين.
تابعوا برنامج فلسطين الصمود على الرابط التالي