خاص الكوثر_ مع المراسلين
يكابد الفلسطينييون على الصمود رغم تكثيف الغارات الصاروخية والاحزمة النارية والقصف المدفعي وتدمير المنازل على رؤوس اصحابها.
فالاحتلال يستبيح كافة المناطق الفلسطينية بما فيها المساجد والمدارس والمستشفيات ومراكز الايواء للفلسطينيين وسط معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية.
مع استمرار العدوان تتعمق الكارثة الانسانية على قطاع غزة الذي يعاني أسساً من أزمات مركبة نتيجة سنوات الحصار الطويلة والتي تحرم الفلسطينيين من المياه و الأغذية والوقود والكهرباء والاحتياجات الطبية فضلاً عن انتشار الامراض والاوبئة وغياب الماوى الآمن للمواطنين وخاصة مئات الآلاف من النازحين الذين يفتقدون لكل مقومات الحياة وينامون في خيام مكتظة وعلى شرفات المنازل الابنية المدمرة وياكلون القليل من الطعام والخبز اذا استطاعوا العثور عليه وفي بعض الأيام لا يأكلون مطلقاً.
وتمتد حرب الاحتلال الى كل مناحي الحياة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ينفذ الاحتلال اجتياح للقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية ويشن عمليات اعتقال وتخريب وتدمير للبنى التحتية فيها وسط مواجهات واشتباكات عنيفة مع المقاومين فيما يجدد الاحتلال رسم خطوطه العامة نحو تهويد القدس المحتلة بمزيد من المخططات التهويدية لسيطرة عليها مستغلاً الحرب الحالية على غزة لتنفيذ هذه المخططات.