خاص الكوثر - مع المراسلين
يشن جيش الاحتلال قصفاً عشوائياً مكثفاً عشرات الاف من الشهداء جهلم من النساء والاطفال، فيما لايزال الالاف من الفلسطينيين في عداد المفقودين ويرجح انهم استشهدوا تحت انقاض منازلهم ولم تسطع طواقم الاسعاف والانقاذ من انتشالهم نظراً لظروف الميدان المعقدة حيث يزداد المشهد دموية في ظل القصف الاعنف على القطاع المحاصر.
ويسعى الاحتلال بابعاد غزة عن العالم الخارجي بقطع الانترنيت والاتصالات مجدداً ويفقد الغزيون طرق التواصل لانقاذ الجرحى والمصابين خاصة ممن تنهار عليهم هذه المنازل في ظل سياسة الاحتلال الممنهجة للتضييق على المواطنين في غزة ومنع نقل الصورة الحقيقة للابادة الجماعية ضمن استراتيجية انتقامية من الفلسطينيين بحجة مواجهة المقاومة.
وامام هذه الضربات الصهيونية يقف الفلسطينيون في خندق واحد معلنين الصمود والتحدي والثبات امام محاولات تهجيرهم عبر تهديدهم بسياسة التجويع والتعطيش ومنع الدواء والوقود وسلبهم الامن والامان تحت وقع القصف الصاروخي.
ولنصرتها لقطاع غزة تأن الضفة الغربية والقدس المحتلة تحت وطأت عمليات عسكرية موسعة بالاعتقالات والاغتيالات والحصار، فيما تتواصل التظاهرات والمواجهات مع جيش الاحتلال في وقت تتصاعد فيه عمليات المقاومة الفلسطينية في الشارع الفلسطيني.
المأسي في غزة لا تنتهي امام اله الحرب والقصف الصاروخي والمدفعي والعالم لازال يكيل بمكيالين لصالح الاحتلال.