خاص الكوثر - مع المراسلين
تعيش غزة على النهج الدموي الخطير والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في مختلف أنحاء القطاع المحاصر ، وعداد الشهداء بالآلاف لا يتوقف مع تصاعد القصف الصاروخي والمدفعي والأحزمة النارية بهدف القتل المتعمد للفلسطينين في أبشع صور للإبادة الجماعية على مرأى ومسمع العالم الأعمى ، ومعظم ضحايا هذا الإجرام من النساء والاطفال .
التصعيد الحربي يسيطرعلى المشهد في غزة ، يقابله مشهد المقاومة الفلسطينية وإنجازتها العسكرية الموثقة ، حيث أن تكثيف الإحتلال من قصفه الحربي على غزة يؤكد فشله الذريع من تحقيق إي إنجاز ميداني أو هدف عسكري كما يقول مراقبون .
هذا وإن المقاومة الفلسطينية تواصل المعارك الضارية مع الإحتلال في محاور التوغل في غزة ، إلى جانب توجيه رشقات صاروخية تجاه مواقع الإحتلال ومستوطناته في المناطق المحتلة .
أما عن حرب الإحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة فتركز على إغلاق أي جبهة أو إنتفاضة مساندة لغزة وذلك بتنفيذ الإحتلال عمليات إستباقية كالإعتقالات والإغتيالات للمقاومين وتقطيع أواصرالأراضي الفلسطينية إلى كانتونات يسهل السيطرة عليها من الناحية العسكرية .
وبات الفلسطينيون في غزة يكابدون كارثة إنسانية وصحية وبيئية ، ويفتقرون إلى أدنى مستويات الحياة الإنسانية تحت الدمار والخراب ورائحة البارود المتفجر على مدار الساعة .