خاص الكوثر - مع المراسلين
والاخطر ان طواقم الدفاع المدني باتت تقف عاجزة عن التعامل مع الكمل الهائل من البيوت المدمرة وليس لديها ما يكفي من الاليات ومعدات ثقيلة لاخراج العالقين من تحت الانقاذ والتي تدمرها طائرات الاحتلال على رؤوس ساكنيها.
فيما تبقى المقاومة الفلسطينية في واجهة التصدي وتحقيق الخسائر بين الجنود واليات الاحتلال.
فجيش الاحتلال اصبح يتنهج التدمير للاحياء السكنية وباتت جرائمه لا تستثني احدا او مكاناً في غزة، عائلات فلسطينية باكملها مسح القصف اسماءها من السجل المدني وتجمعات سكنية واسعة سويت بالارض بعد قصفها بالصواريخ والقنابل العملاقة.
فهذه المشاهد لجثامين الاطفال والنساء والمسنين هي بنك اهداف الاحتلال في غزة.
فمشاهد الكارثة الانسانية في غزة يقف امامها العالم متفرجا وتكشف ازدواجية المعايير الغربية زيفها اتجاه القضية الفلسطينية.
وتشتعل الضفة الغربية والقدس المحتلة بمزيد من جرائم وعدون الاحتلال بالتوازي بالعدوان على غزة، شهداء وجرحى ومعتقلين ومخططات تهجيرية واسعة.
ونصرة لغزة تشتعل الضفة الغربية والقدس المحتلة بكل وسائل الدعم والاسناد رفضاً لكل الجرائم ومخططات التهجير والابادة الجماعية.
تابعوا البرنامج على الرابط التالي