خاص الكوثر - مع المراسلين
عدوان واسع وشامل على جميع غزة بتجدد الغارات الجوية والقصف المدفعي، عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والاطفال، فصواريخ الاحتلال تدمر مساكنهم على رؤوسهم ولازال العالم لا يتحرك اما هذه المجازر في غزة وما يترتب عليها من فضائع انسانية غير مسبوقة.
ومن وسط الركام في غزة وبين ازقة مخيماتها التي امتلئت برائحة الدم والبارود من جديد تتجلى اسمى صور الثبات والتكافل بين المواطنين تحدياً وثباتاً امام الاحتلال رغم ضراوة الحرب التي تلتهم كل شيء في هذا القطاع.
ويرى مراقبون ان صمود الفلسطينيين في غزة يستمدونه من صمود المقاومة والتي هي من الشواهد على نهاية اسطورة الجيش الذي قيل انه لا يقهر.
مقاومة تعيش تحدي الحفاظ على انتصارها في ظل استمرار التهديدات التي تعيشها وفي ظل صمت وضعف عربي وتأمر دولي واسع.
ويصب الاحتلال ايضاً جام غضبه على الضفة الغربية والقدس المحتلة، مواجهات عنيفة واطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين ضمن اشتباكات يومية.
ومنذ الحرب على غزة يمنع الاحتلال المصلين من الوصول للمسجد الاقصى، فيما تعيش القدس المحتلة حرباً صامته بهدم المنازل وسياسة التهجير لصالح المشاريع الاستيطانية، فيما تتصاعد فيها عمليات المقاومة الفلسطينية والواجهة المفتوحة.
تابعوا برنامج مع المراسلين على الرابط التالي