خاص الكوثر - مع المراسلين
فمع دخول فصل الشتاء تزداد احتياجات الفلسطينيين الذين فقدوا اكثر من 43 الف منهم منازلهم بشكل كامل، فالاجواء الماطرة تضاعف من محنة النازحين الفلسطينيين النازحين عن ملجأ امن، على الرغم من تواصل الهدنة المؤقتة ولكنها لم تسعف كل هذه الاعباء بمقومات انسانية كالخيام والاغطية والفراش واقل اللوازم المعيشية وسط مخاوف من اطالة امد المخاوف التي يعشيونها.
وعلى الرغم من كل هذه المآسي والالام في غزة تستمر المقاومة الفلسطينية بفرض شروطها على الاحتلال في ظل عجز جيشه عن تحقيق اي هدف عسكرياً في غزة سواء المجازر بحق النساء والاطفال.
يعد نتيناهو مخاسر جيشه التي لم يعد يعرف من اي يبدأ باحصاءها فحكومة الاحتلال تعيش اكثر الاوقات عجزاً واخفاقات امنية محاولة الخروج بأقل الخسائر امام تحديات وصمود المقاومة الفلسطينية والتي لازالت تتسلم زمام الامور في قطاع غزة.
اما الضفة الغربية والقدس المحتلة فلا زالت تستقبل الاسرى والاسيرات المحررين من سجون الاحتلال وحالة النصر التي تعيشها الاراضي الفلسطينية تواجه بعنف صهيوني غير مسبوق لمنع الاحتفال ومظاهر النصر بصمود المقاومة في غزة، وتتحول الى مواجهات واشتباكات في نقاط التماس رفضاً لسياسة الاحتفال في القمع والتنكيل والاغتيالات والاعتقالات والحصار العسكري الخانق على الضفة والمدينة المقدسة.
فصمود المقاومة في غزة تحذو حذوه كافة الاراضي الفلسطينية.
ولا تكاد نقاط الاحتكاك في الضفة الغربية والقدس المحتلة تهدأ حتى تشتعل من جديد رفضاً لجرائم الاحتلال في غزة فتوحدت جهود الفصائل والشارع الفسطيني نصرة للقطاع المكلوم.