خاص الكوثر - مع المراسلين
اقتحم الاحتلال ايضاً ودمر المستشفى الاندونيسي مطلقاً نيرانه صوب المرضى والجرحى والنازحين فيه واعتقل الطواقم.
هدنة لاربعة ايام يطلق فيها سراح مئة وخمسين من الاسرى الاطفال الفلسطينيين والاسيرات الفلسطينيات كخطوة مبدئية مقابل خمسين من النساء والاطفال من جانب الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية.
واعطت هذه الهدنة المجال للبحث عن الضحايا الذين بقوا تحت انقاذ منازلهم طيلة ايام مضت، فيما فجع السكان بهول مساكن الخراب والتدمير.
كما سمحت هذه الهدنة بتأمين احتياجات اساسية انسانية وطبية قطع امدادها عن الغزيين طوال الايام الثمانية والاربعين الماضية.
اما هنا لملم الغزيون شتاتهم عائدين ليتفقدوا ما تبقى لهم، مشاهد التهجير من جديد ولكنها هذه المرة كلله بمشهد العودة ولو كان مجازياً.
فالاتفاق الذي سطرت المقاومة خطوطه العريضة بدأ يطبق، فعودتهم مع هذه المشاهد تتزامن مع اطلاق سراح عدد من الاسيرات والاسرى الاطفال، اتفق جميع الفسطينيون على رفعته على الرغم من الالم والجراح النازفة.
ورغم المجازر البشعة التي نفذت بحق الفلسطينيين في غزة ورغم القصف والدمار الا ان المقاومة الفلسطينية انتصرت مجدداً.
تابعوا برنامج مع المراسلين على على الرابط التالي