خاص الكوثر_ مع المراسلين
فهؤلاء الاطفال على وجه الخصوص من بنك اهداف الاحتلال في حربه على غزة يباد بالقصف والتجويع والعطش وانعدام الخدمات الطبية، فكل يوم من الحرب المفتوحة على القطاع المحاصر بشكل مطبق ل 41 يوماً يزيد من حجم الماساة الانسانية التي اسنفذت كل العبارات لوصفها.
فمن بقوا أحياء في غزة على قائمة النازحين وأيضاً على قائمة الموت المؤجل بصاروخ صهيوني قد ينسف المكان في أس لحظة لا توجد محرمات او مممنوعات المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس كلها مستباحة لدى قوات الاحتلال.
وتصارع المستشفيات الموت وسط توقف وخروج عن الخدمات الطبية عقب استهدافها وقصفها واقتحامها بالدبابات ومنع امدادها بالمستلزمات الطبية والوقود والكهرباء والماء وضعها بقبضة الاحتلال خاصة مجمع الشفاء الطبي والذي أسقط مزاعم الاحتلال بوجود معقل لقيادة الفصائل الفلسطينية فيه.
فكل شيء ينهار في هذه المستشفيات بشكل مخيف امام عجز دولي واقليمي عن وقف انتهاكات ترقى الى جرائم حرب.
فغزة أصبحت مغلقة بالكامل وهي سجن مفتوح على كل ويلات الحرب الراهنة التي تسجل في تاريخ انحياز الغرب للاحتلال في تدمير غزة.