خاص الكوثر - مع المراسلين
خدمات كبيرة للاطباء والمسعفين والجرحى لتخلي العالم اجمع عن هذا الجانب الطبي الانساني فتحديات القطاع الصحية تضاعفت في ظل اصرار الاحتلال على قطع امدادات الكهرباء والماء والوقود والمواد الاساسية لتصبح المستشفيات اشبه بمقابر جماعية فحياة هؤلاء الجرحى والمرضى في دائرة الخطر الشديد.
وتمتد الازمات على جهود طواقم الدفاع المدني الفلسطيني الذين يواجهون عقبات وظروفا قاهر في الاستجابة لنداءات الاستغاثة من الفلسطينيين وخلال بحثهم عن ناجين تحت الركام بسبب افتقارهم للمعدات والاليات الثقيلة.
فالقصف العشوائي والمستمر اصاب الطرق والشوارع بالدمار، واجبر فرق الاسعاف والدفاع المدني على ترك المركبات والترجل مسافات مختلفة.
كل هذه الظروف والماسي للفلسطينيين لا متنعهم من مواصلة طيارات الاحتلال لغاراته العنيفة وقصف المنازل والاحياء السكنية والمستشفيات وحتى تجمعات المواطنين الباحثين عن ملاذ امن تحت هذه الصواريخ.
تعدى قطار الشهداء عشرة الاف شهيد جلهم من النساء والاطفال تحت هذه الغارات المدمرة، فيما لا تبدو مجريات الميدان في غزة تسير وفق حسابات جيش الاحتلال امام صمود المقاومة الفلسطينية.
ولازالت الضفة الغربية والقدس المحتلة تحت الحصار العسكري المتمثل باغلاق الحواجز المحيطة بالمدن والبلدات الفلسطينية وتحويلها الى سجون وكانتونات مغلقة في ظل عمليات الاغتيال للمقاومين والاعتقالات وقمع التظاهرات والمواجهات مع الاحتلال الرافضة لجرائم الحرب في غزة.