الموقف العراقي الذي يصنف بالاشد حزماً يرى فيه مراقبون انه ياتي انعكاساً لموقف الاطار التنسيقي الداعم للمقاومة في نصرة غزة.
وتزامناً مع استهداف المقاومة العراقية للقواعد الامريكية تشهد الساحة الامنية استنفاراً للجيش العراقي بمختلف صنوفه واتخاذ اجراءات دفاعية.
مختصون بالشأن الامني اعتبروا ان هذه الاجراءات تأتي تحسباً لهجمات صهيونية قد تستهدف قطعات الحشد الشعبي والقوات الامنية.
وحول هذا الموضوع قال الباحث بالشأن الامني" حسين الكناني" : هناك محاولة انتشار ومحاولة ان تكون هناك جاهزية لكل القوات الامنية سواء كانت حشد شعبي وكذلك القوات الامنية الاخرى هي الان منتشرة، وكذلك حفظ مخازن السلاح والمحافظة عليها كل هذه الامور تأتي ضمن الاجراءات الاحترازية لانه من الممكن ان يوجه الكيان الصهيوني عمليات تستهدف الحشد الشعبي او فصائل المقاومة او قطعات من الجيش العراقي.
المواقف الرسمية العراقية والاجراءات العسكرية الميدانية تؤشر بحسب محللين ان العراق سواء كفصائل مقاومة او جهات رسمية لن يبقى ساكتاً تجاه المجازر الصهيونية.
ويأتي الاستنفار العسكري والشعبي في العراق تحسباً لاي طارئ قد يحدث في المنطقة في ظل التطورات الميدانية المتسارعة.