الكوثر_لبنان
خاطب الشيخ قاسم سلطات الإحتلال وقال: هزمتم شر هزيمة في طوفان الأقصى فاكتفوا بها وتوقفوا حتى لا يكون لكم هزيمة اخرى فلا أمل لديكم بالنصر.
وتابع الشيخ قاسم: "الدخول البري الإسرائيلي إلى غزّة سيكون مقبرةً للعدو".
وتابع الشيخ قاسم "هل تعملون أن ثلاث فرق موجودة في جنوب لبنان في مقابل حزب الله وخمس فرق موجودة في مقابل غزة، ولو لم يكن حزب الله جزءًا في هذه المواجهة لكانت كل هذه الفرق هناك".
وبيّن الشيخ قاسم أنّه "نحن كحزب الله معنيون بالمواكبة والمواجهة ضمن رؤيتنا بما يخدم نصر المقاومة ومستقبل هذه الأمة وتحرير فلسطين والقدس وكل الأراضي المحتلة في منطقتنا"، وأضاف "اعلموا أن المقاومة لم تعد حزبًا ولا جماعة فالمقاومة هي شعوب بأكملها في منطقتنا".
ورأى الشيخ نعيم قاسم أن "الادّعاءات التي يقولها الغرب بأنهم من دعاة حل الدولتين هي عبارة عن ذرّ الرماد في العيون"، وأضاف "أميركا والغرب يدعمون "اسرائيل" المجرمة في المجازر التي ترتكبها ولذلك كلهم شركاء مع كل مبنى يسقط وكل شهيد يرتقي"، وتابع "أعلنت "اسرائيل" حربًا للإبادة ولذلك يجب أن نواجه هذا الاجرام بكل قدرتنا"، وأكد أنه "يجب أن تكون المقاومة حاضرة ومن حقّها أن تقاتل وتواجه وتحرّر وإلاّ لا يمكن استعادة الأرض وتحرير فلسطين والقدس".
الشيخ قاسم شدد على أن "طوفان الأقصى عمل بطولي وحقق انجازًا موصوفًا"، وقال "بفضل المقاومة نحقّق الانتصار تلو الانتصار"، واعتبر أن "الصهاينة الذين نقاتلهم هم جبناء ويخافون من قدرة المقاومة وهم على طريق الخسران والزوال"، وأكد أن "المفاجآت الموجودة في غزة ستجعل الدخول البري "الاسرائيلي" مقبرة للصهاينة".