خاص الكوثر - مع المراسلين
ليكملها ما هو اخطر بعرقلة التطبيع السياسي والدبلوماسي مع سوريا عربياً واجنبياً من خلال مشروع قانون لمكافحة التطبيع مع الرئيس السوري والحكومة السورية ناقشه مجلس الشيوخ الامريكي بعد احالته من مجلس النواب لتوسيع اطر عقوبات قانون قيصر بعيد ان يصبح نافذا في الولايات المتحدة الامريكية.
مشروع القانون الامريكي الجديد ضد سوريا ينطوي على خطورة غير مسبوقة وذلك بامكانية تمديد عقوبات قيصر لمدة عشر سنوات اضافية على الدولة العربية او اكثر، اجراءات يتجاهلها الاعلام الرسمي السوري دون اعارتها اي اهمية وذلك يعود وفق الخبراء للعلاقات المتنامية مع حلفاء دمشق وتمكنيها من احتواء تداعيات هذا الاجراءات باتفاقيات استراتيجية موقعة مع طهران، موسكو وبكين مؤخرا.
اجراءات توسيع العقوبات ضد سوريا لتشمل حتى الكيانات التي تقدم المساعدات الانسانية وولعرقلة وابطاء مسار التطبيع العربي مع سوريا تراها واشنطن وفق المختصين بسياسة الرمق الاخير ضد الاسد الذي اثبت ان سياسة الصبر الشامي وتقوية التحالفات ستكون بمثابة الرد الفعل المعاكس للفعل الامريكي اي كان.
تاثير سلبي كبير للضغوط والعقوبات الاقتصادية الامريكية على سوريا لا ينكره المواطنون هنا بيد انهم لاينكرون ايضاً امكانية احتواءها والتغلب عليها سيما بانضمام سوريا للقطب الرافض للهيمنة الامريكية والذي يضم حلفاء دمشق.