خاص الكوثر - مع المراسلين
يسير قطار التطبيع هذه المرة نحو السعودية التي تستقبل وزير السياحة الصهيوني وذلك بالتزامن مع تسارع جهود التوصل لاتفاق التطبيع بين الرياض وتل ابيب برعاية الادارة الامريكية والتي تسعى لتعزيز موجة التطبيع العربي مع الاحتلال الصهيوني والتي تظهر بتاثيراتها السلبية وبشكل جلي على الشعب الفلسطيني.
وفي رام وصل وفداً برئاسة السفير السعودي في زيارة تحمل في طياتها الكثير من التساؤلات حسب المراقبين، لكن تبقى تحذيرات الفلسطينيين تدق ناقوس الخطر ازاء التطبيع ما بين السعودية والاحتلال وهو الاخطر على الفلسطينيين كونه بمثابة الضوء الاخضر من الدول المطبعة لاستمرار الاحتلال في سياساته العنصرية تجاه الفلسطينيين الذين باتوا وحدهم في الميدان ومواجهة الاحتلال.
وربما يعد الشارع الفلسطيني اليوم اكثر صلابة امام قطار التطبيع العربي مع الاحتلال لكنه يتفاجئ بهرولة الدول المطبعة التي تساهم في تصفية القضية الفلسطينية فبات التطبيع يشجع على استهداف الفلسطينيين ومقدراتهم ضمن مخططاتهم العنصرية وصولاً بهم الى التهجير.
هرولة الاحتلال نحو الدول العربية لتوقيع مزيد من اتفاقيات التطبيع ما هي الا محاولات فاشلة لؤد القضية الفلسطينية والمقاومة.
تابعوا قضية ساخنة على الرابط التالي