وقالت صالح: عندما يفكر الشباب بالهجرة هذا يعني انهم وصلوا الى طريق مسدود ولا يستطيعوا ان يكملوا حياتهم، فالانسان يبحث عن معيشته وعن كفايته، فاذا كان المكان الذي يعيش فيه ليس مؤمنا له كل مطاليب الحياة فهو يبحث عن مكان اخر، لكن اذا كان له الحنين ولن يستطيع ان يبتعد كثيراً سوف يشعر بالعذاب في هذا الشيء.
اضافت نزيهة صالح: في الهجرة الاختيارية والذي لا يكون هناك سبب قصري لاجلها هي تكون عاتق الشخص، بعض الاشخاص يجربون هذه الهجرة الى مكان اخر ولا يستمرون بها ويعودون الى مكانهم.
وتابعت : يرغب الشباب بتغيير نمط عيشتهم والهجرة والذهاب الى عام اخر وبيئة اخرى وعادات وتقاليد اخرى يجب ان يضعوا بالحسبان انهم ربما لن ينجحوا بالتاقلم مع الجو الجديد.
واستخلصت الدكتورة صالح حديثها بالقول: ان لم تكن هناك حاجة ماسة للهجرة ليس من الضروري ليس ان يتخذ الشباب القرار بالهجرة والتغيير الجذري في حياتهم.